الأرقام لا تكذب والتاريخ لا يتجمل لمدرب لم يعرف الفشل طريقه طيلة مشواره التدريبي حتى الان باتريس كارتيرون.
في أول تجاربه صعد بديجون للدرجة الأولى بالدوري الفرنسي حصل على الميدالية البرونزية مع منتخب مالي بعد التغلب على غانا 3 في نفس عام السداسية وصل بالمنتخب المالي للمركز ال21 في أفضل تصنيف عالمي على مر تاريخهم قاد مازيمبي للفوز بالدوري الكونغولي مرتين والأميرة الافريقية الخامسة والاخيرة لهم وتأهل لكأس العالم للأندية قدم أفضل موسم في تاريخ وادي دجلة المصري بعد ان انتشلهم من قاع الدوري للمركز الرابع بفارق نقطة عن الثالث وقدم عروض قوية وفاز على الأهلي والاسماعيلي وفي القارة الصفراء وخلال 5 أشهر فقط صعد بالنصر السعودي إلى المركز الثالث بالدوري ومن ثم التأهل إلى دوري أبطال اسيا وفي امريكا اللاتينية قاد فريق فونيكس رايزينج بنجاح كعادته طيلة موسمين، انهى الموسم الأول في المركز الخامس ثم الرابع في الموسم التالي قبل ان يسدد شرط جزائي كبير لأجل تدريب الأهلي ومع الأهلي تصدر مجموعته الافريقية بالعلامة الكاملة بعد ما كان متذيل الترتيب بفوزين خارج الأرض، ثم أخرج هوريا برباعية، ثم فك عقدة وفاق سطيف وأقصاهم من البطولة، وخسر البطولة في النهاية بفارق هدف وفي سابقة نادرة الحدوث .. بطل كأس الكونفدرالية يفوز على بطل دوري الأبطال ويتوج بالسوبر الافريقي مع الرجاء للمرة الثانية في تاريخهم منذ سنة 2000 في 8 أشهر التقى بالترجي 4 مرات فاز في 3 مرات ... الأول في عقر دارهم برادس مع الأهلي، ثم الثاني بثلاثية في برج العرب، وفاز عليهم مع الرجاء بالسوبر الافريقي بالدوحة. اشترك في 3 نسخ من دوري أبطال افريقيا .
الأولى مع مازيمبي في 2014 وخرج من نصف النهائي بخطأ فردي من الحارس، وفاز بالثانية في 2015 مع مازيمبي وتأهل للنهائي في 2018 مع الأهلي. نعتوه بالمدرب الدفاعي والمتحفظ ومدرب الكرات الطويلة لكنه ظهر مع الرجاء بشكل مختلف خصوصا ضد الترجي وقدم مباراة فنية كبيرة وهجومية طوال ال90 دقيقة في دليل على واقعيته وانه يتعامل في ضوء الإمكانيات المتاحة له مسيرة مميزة للمدرب الفرنسي الأربعيني خلال 11 سنة تدريبية حافلة بالنجاحات في تجول حول قارات العالم المختلفة بين القارة السمراء والصفراء وأوروبا وامريكا اللاتينية.
